JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

دور التنمية البشرية في بناء الانسان والمجتمع وأهم نصائح الخبراء


كما نعلم جميعا فقد اصبحت التنمية البشرية تلعب دورًا مهمًا في نجاح وتقدّم المجتمع والمؤسسات الموجودة فيه، فهي تساعد على تحسين الإنتاج فيها وضمان استمرارها دون التعرّض لمشكلة الفشل والإفلاس، ومع التطور الكبير الذي يحدث في العالم، أصبحت التنمية البشرية تؤثر بشكلٍ إيجابي على الشعوب بشكل خاص والشباب بشكلٍ عام، وفى موضوع اليوم سوف نُسلط الضوء على التننمية البشريّة، ودوها المهم في بناء الإنسان والمجتمع.

أولًا: مفهوم التنمية البشرية 

على اساس ان البشر هم الثروه الحقيقيه للأمم فأن التنمية البشرية هي العمليّة التي تهتم بأمور الإنسان وتسعى بكل جهدٍ لتطوير قدراتهِ ومهاراته ليرتقي بنفسهِ إلى أعلى مستويات المعيشة وتحسين الدخل وتحسين الصحه، كما تسعى لتوفير حياة صحيّة له، وتأمين ظروف دراسية ومعرفيّة مناسبة، بالإضافة للعمل والسعي لوصول الإنسان لمستوى راقي في الحياة، كما وتعمل التنمية البشرية على تطوير المجتمع وتحسين الوضع العام فيه.

ثانيًا: المراحل التي مرت بها التنمية البشرية منذ نشأتها

تم وضع تعريف ومفهوم للتنمية البشرية لأول مرة عقب انتهاء الحرب العالميّة الثانية، وخروج البلدان التي شاركت فيها وهي تعاني من دمار اقتصادي وبشري غير مسبوق، وخلال هذهِ الفترة تم تطوير مفهوم التنمية الاقتصاديّة والتنمية البشريّة للخروج من هذا الدمار الذي أغرقت فيهِتلك الدول، ثم مرّت التنمية البشرية بمرحلتين أساسيتين، هما:

المرحله ألاولى أو المرحله الكلاسيكيه وهى ما بعد الحرب العالميه الثانيه:

ارتبط مفهوم التنمية البشريّة فى هذه المرحله بمفهوم التنمية الاقتصاديّة، حيث اهتم الخبراء بإجراء دراسة اقتصادية وافيّة لزيادة الناتج الإجمالي في المجتمعات العالميّة، وذلك بهدف تحسين معيشة الأفراد، وخلال هذهِ المرحلة ظهرت النظرية الكلاسيكيّة التي تبنت أفكار العديد من العلماء المشهورين مثل آدم سميث، وتوماس مالتوس، حيث اعتمدت هذه النظريه على اساس أن السكان ورؤوس الأموال هما العناصر الأساسيّة التي تساهمُ في تطوير التنمية الاقتصاديّة، وفي أواخر الستينيات، بدأت التنمية البشرية تعمل على توسيع مهامها، حيثُ لم يقتصر عملها فقط على زيادة الدخل في المجتمعات، بل على تنفيذ بعض الإجراءات والسياسات الفعّالة للقضاء علي الفقر وتحسين المعيشه.

المرحلة الثانيّة:

وامتدت هذه المرحلة من السبعينيات ألى التسعينيات حيث لم تعد التنمية البشرية تهتم فقط بالأمور الاقتصاديّة، بل بالأمور الاجتماعيّة،  وفي سنة 1970، أعادت هيئة الأمم المتحدة دراسة مفهوم التنمية البشرية وتحليلها بشكلٍ أكثر دقه، وتوصلت هذهِ الدراسات بأن التنمية البشريّة تعمل على تحقيق الرفاهيّة لجميع الناس، والحرص على توفير العدالة لتعميم فوائد التنمية.

ثالثًا: عوامل التنمية البشريّة  

  1. الأوضاع السياسيّة: والمقصود هنا هو عدم احتكار السلطة وتحقيق الديمقراطيّة.
  2. الأوضاع السكانيّة: وهى الاستغلال الأمثل للموارد البشريّة.
  3. الأوضاع الإدارية: تطور أساليب الإدراة والمهارات الفنيّة والإداريّة.
  4. أوضاع العمل: تطور تقسيم العمل وارتفاع المهارات الفنيّة والإداريّة.
  5. الأوضاع التقنيّة: استخدام التقنيّة وتوطينها.
  6. الأوضاع الصحيّة: تحسّن مستويات الرعاية الصحيّة وانخفاض الوفيات وارتفاع معدلات الحياة.
  7. الأوضاع التعليميّة: تطور أساليب التعليم.
  8. الأوضاع الاجتماعيّة: نمو ثقافة العمل والإنجاز وتغيّر المفاهيم المقترنة ببعض المهن والحرف.
  9. الأوضاع الطبقيّة: مرونة البناء الاجتماعي والمساواة الاجتماعيّة.
  10. الأوضاع النفسيّة: ضرورة تهيئة المناخ النفسي العام والتشجيع على التنمية.

رابعًا: أهداف التنمية لبشريّة ودورها في بناء الإنسان

  1. العمل على تكوين شخصيّة الإنسان وتقويمها لينجح في مواكبة التطورات ومختلف التحدّيات التي قد يُصادفها في حياتهِ.
  2. تقديم العون للإنسان لكي ينجح في تبني التفكير الإيجابي في حياتهِ، والتفكير المبدع كذلك.
  3. مساعدة الإنسان في التعبير عن نفسهِ، وعن كل ما يدور في داخلهِ، ومساعدتهِ كذلك على إقامة علاقات بناءة مع محيطهِ.
  4. مساعدة الإنسان على اتّخاذ القرارات المصيريّة التي تساعدهُ على التقدم والنجاح.
  5. مساعدة الإنسان على اكتساب الثقة بالنفس، وتنميتها، والارتقاء بمستوى التفكير.
  6. حثّ الإنسان على نبذ التفكير السلبي، وعدم التركيز على الجوانب السلبيّة الموجودة في المجتمع.
  7. تنمية روح التعاون الجماعي في المجتمع الواحد.
  8. حثّ الإنسان على احترام الوقت، واستثماره بشكلٍ سليم.
  9. تنمية قدرات الفرد لتحدّي المشاكل والتصدي لها بشكلٍ سليم.
  10. استبدال المعتقدات الضاره عند ألانسان بمعتقدات مفيده. كالإعتقاد بأنك قادر على تحقيق النجاح والتخلص من أن النجاح صعب أو مستحيل.

خامسا: آراء أشهر خبراء التنميّة البشريّة في العالم

ابراهيم الفقي:

هو أحد أشهر وأحب خبراء التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبيّة في الشرق الأوسط والعالم، وهو مؤلف علم دينامكيّة التكيُّف العصبي، وعلم الطاقة البشريّة، وحاصل على دكتوراة في التنمية البشريّة، كماعمل إبراهيم الفقي على تدريب أكثر من 700 ألف شخص في المحاضرات التي ألقاها حول العالم، وألف أيضًا العديد من الكتب التي ترجمت إلى عدة لغات وحققت مبيعات هائلة في العالم. 

طارق سويدان:

وهو من أشهر روّاد التنميّة البشريّة، والحاصل على شهادة الماجستير والدكتوراة في العديد من المجالات العمليّة، وهو مدرب محترف في مجالات التنمية البشريّة والإدارة العامة، ورئيس لتدريب الشباب، ولهُ الكثير من المؤلفات الإسلاميّة والكتب الإداريّة والتاريخيّة.

أنتوني روبنز:

يُعتبر أنتوني روبنز واحدًا من أشهر خبراء التنمية البشرية في أمريكا والعالم، حيث كان يعمل في بداية حياتهِ بوابًا في إحدى العمارات، وخلال هذه الفترة بدأت مجموعة من أحلام النجاح تُراوده ممّا دفعه لحضور بعض المحاضرات التي تساعد على تطوير الذات وتنميتها، إلى أن أصبح من أشهر رجال التحفيز في العالم.

جاك كانفيلد:

وهو مؤلف كتاب مبادئ النجاح الذي يُعتبر من أشهر الكتب المختصة بالتنمية البشرية في العالم، كما وشارك في تأليف السلسلة الأكثر نجاحًا في أمريكا شوربة دجاج للروح، وللحياة، وللمراهقين، والأزواج، ويروي في هذهِ السلسلة التي صدر منها سبعة كتب قصص حقيقيّة وملهمة في الحياة.

أحمد قدوس:

يُعتبر أحمد قدوس واحدًا من أشهر مدربي التنمية البشريّة في العالم، وهو مؤسس ومدير أكاديميّة إبداع للتدريب وتنمية الموارد البشريّة، وعمل أيضًا كمساعد أساسي للدكتور ابراهيم الفقي، ومدرب معتمد بالمركز الكندي للتنمية البشريّة، ومدرب ممارس معتمد للبرمجة اللعوية العصبيّة، ولهُ الكثير من الكتب القيمة التي تتحدث عن علم التنمية البشريّة.

جوزيف ميرفي:

ولد جوزيف ميرفي في إيرلندا، وهو صاحب كتاب قوة عقلك الباطن، واستطاع ميرفي بإبداعه الفكري المميز والمنفرد أن يُناقش في هذا الكتاب إمكانيّة استثمار اللاوعي، وأن نوحي لهُ بما نرغب أن نكون عليهِ ونتمناه، بالإضافة لتقديم العديد من الفرضيات المهمة في علم البرمجة اللغوية العصبيّة بإسلوبٍ بسيط وبعيد عن التعقيد.

إدوارد دي بونو:

يُلقب دي بونو برجل التفكير، وذلك لأنّهُ من المؤسسين الأساسيين لمصطلح التفكير الإبداعي، واشتُهر ببرنامجهِ التدريبي الرائع والذي يُسمى بالقبعات الست للتفكير، وبرنامج الكورت، الذي تُرجم إلى العديد من اللغات، ويُستخدمُ كثيرًا لتنمية مهارات التفكير عند الأطفال في المدارس والروضات.

ديباك شوبرا:

درس ديباك شوبرا الطب في بداية حياتهِ، ولكنهُ سرعان ما توجه للتعمق بالطب البديل، ليلقى شهرةً عالميّة كبيرة في هذا المجال، وألف العديد من الكتب التي تقدمُ نصائح مهمة لتحسين حياة الإنسان من منظورٍ صحي، ومن أشهر الكتب المترجمة لهُ القوانين الروحانيّة السبعة للنجاح، الحلول الروحيّة، تحقيق الرغبات، جسد لا يشيخ وعقل لا يحدهُ زمن، وروح القيادة.

سادسا: نصائح وأقوال رائعة لأهم خبراء التنمية البشرية

  1. ليس ما يحدث لك من أحداث هي التي تقرر مستقبلك، إنما كيف تستجيب لها أو ردة فعلك تجاهها.
  2. عندما تبدأ عملية التغيير، افعل شيئًا مختلفًا لم تفعله خلال ال 90 يوميًا الماضية.
  3. إنّ القيمة الأساسية في الحياة ليست ما تحصل عليه، القيمة الأساسية في الحياة هي ما سوف تصبح عليه.
  4. النجاح ليس مسألة عشوائية، إنّما اجتهاد وتطبيق لمبادئ حقيقية وملموسة فى حياتك تساعدك على تحقيق ذلك، وليس حظًا كما يعتقد البعض.
  5. جدّد حياتك، ونوّع أساليب معيشتك، وغيّر من الروتين الذي تعيشه.
  6. أبسط وجهك للناس تكسب ودّهم، وألن لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يجلّوك.
  7. عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة.
  8. الإنضباط الذاتي هو الجسر الواصل بين وضع الأهداف وتحقيق الإنجازات.
  9. إنهم لا يدفعون لك مالًا مقابل الساعة التي تعملها، إنهم يدفعون لك مالًا مقابل القيمة التي تضيفها للساعة.
  10. إن السعادة ليست شيئًا تؤجله للمستقبل، إنما هي شيء أنت تصممه لحاضرك.
  11. كن واسع الأفق، والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء، وإياك و محاولة الانتقام.
  12. إذا أردت العسل، فلا تحطم خلية النحل.
  13. لا تتمنى أن تصبح الأمور أسهل، تمنى أن تصبح الأمور أفضل.
  14. الاتصال كالوميض مهما كان الليل مظلمًا فهو يُضيئ الطريق دائمًا.
  15. الإنسان الذي يُفكرُ بطريقةٍ سليمة سيعلمُ ماهي أهدافهُ وإلى أي شيئ ستوصلهُ هذهِ الأهداف، وعندما يصل إلى ما يُريد، سيرى من هناك ما هو أبعد.
  16. جرّب ولا تخف، فالذين صنعوا سفينة نوح كانوا من الهواة، أمّا المحترفين فهم الذين صنعوا تيتانك.
  17. تعلّم أن تعمل أكثر على نفسك، مما تعمل على مهنتك أي أبذل وقتًا لتطوير نفسك.
  18. إذا بذلت مجهودًا أكبر في عملك فسوف تحقق معيشة حسنة، وأما إذا بذلت مجهودًا أكبر على تطويرك الذاتي فسوف تحقق ثروة.
  19. لتحصل على أكثر مما تريد في الحياة،عليك أن تصبح أكثر قيمة في الحياة والعمل.
  20. إنّ السعادة لا يمكن تأجيلها للمستقبل، ولا ربطها بالمستقبل فقط، بل عيش السعادة فى الوقت الحالى ولا تؤجلها لأي سبب ما، فقط علي أن تتأكّد أنّك تستطيع أن تكون سعيدًا الآن.
  21. جسدك يتحدث إليك ولكنك لا تستمع.
  22. لا تتمنى أن تحصل على مشاكل أقل حيث أنّ ذلك قد يكون من الصعب ودائمًا ما تتزايد المشاكل بشكل مستمر مع زيادة المسئولية، لذلك تمنى أن تحصل على مهارات أكثر تستطيع بها السيطرة ومواجهة المشاكل.
  23. لولا وجود عكس المعنى ما كان للمعنى معنى.
  24. لا تضع عمرك في التنقل بين التخصّصات والوظائف والمهن، فإنّ معنى هذا أنك لم تنجح في شيء.
الاسمبريد إلكترونيرسالة