أهم 5 فيتامينات تُعزز القدرات العقليّة
أهمية الغذاء لصحّة الدِّماغ
يعمل دماغ الإنسان على مدار اليوم بلا توقف لكى يتحكّم بالأفكار، ويسيطرعلى الحركات، وتنظيم عملية التنفس، وعدد ضربات القلب ، وباقى الحواس وغيرها؛ وهذا يجعله بحاجة دائمة للطاقة، ويتم الحصول عليها عن طريق الغذاء، مما يجعل الغذاء يؤثر بشكل مباشر على الدماغ.
يعد تناول الغذاء الصحي ألذى يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات، والمعادن، ومضادّات الأكسدة غذاء هام لصحة الدماغ ألذى يعمل على حمايته من الجذور الحرة التي تسبب تدمير خلايا الدماغ.
الحفاظ على صحة الدماغ
يوجد العديد من العادات السيئة والأمراض المُختلفة التي يمكن أن تُؤثّر سلبا على صحة الدِّماغ، كما أنّ هناك طرق وقائيّة يُمكن اتّخاذها للحفاظ على صحّة الدِّماغ وتنمية القدرات العقلية منها:
- الإمتناع عن التّدخين
يُسبب التّدخين العديد من المشاكل الصية للقلب والدماغ مثل السّكتة الدِماغيّة، وحدوث تمدُّد للأوعية الدَمويّة في الدِّماغ.
- الْحفاظَ على مستويات ضغط الدَّم الطبيعية.
وذلك عن طريق الحفاظ على مستوى الكولسترول والسُكّر في الدَّم وذلك للوقاية من مرض الزّهايمر، أو السّكتة الدِماغيّة. ويمكن خفض مستوى ضغط الدَّم والكولسترول فى الجسم عن طريق خفض كميّة الصّوديوم الموجود فى ملح الطعام والأهتمام على زيادة كميّة الألياف في النّظام الغذائيّ.
- الْحفاظَ على صحّة القلب.
صحة القلب ترتبط بصحة الدماغ حيث توجد علاقة وثيقة بين تصلّب الشّرايين والسّكتة الدِماغيّة وتَمَدُّد الأوعية الدمويّة في الدِّماغ، مما يؤدى احيانا الى مرض الخَرف.
- الحفاظ على مُمارسة الرّياضة.
يُمكن لممارسة الرياضة بشكل مستمر ومنتظم أن تعمل على خفض الكولسترول وضغط الدَّم، كما تُساعد على الحفاظ على وزنٍ صحيّ ومثالى للجسم، وكل ذلك يعنل على تقلّيل من خطر السّكتة الدِّماغية.
- الاسترخاء.
والمقصود هنا هو استرخاء الجسد الذى يؤدى الى استرخاء الدماغ ويكون ذلك عن طريق قضاء وقت ممتع مع العائلة، أو مُشاهدة التّلفاز في نهاية اليوم.
- الحرص على التّعامل مع الأشخاص الإيجابيين.
احرص على مجالسة الأشخاص الإيجابيين والدخول معهم فى نقاشات وحوارات والابتعاد عن الأشخاص السلبيّين، وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء يُعزّز الصّحة النفسيّة والقدرة العقليّة.
- الاقلاع عن تناول الكحول.
تناول الكحول من الأشياء المحرمة والمُضرّة بصحّة الأنسان بشكل عام وبصحة الدَّماغ خاص، حيث أن الكحول يُسبّب التوتّر والاكتئاب .
الفيتامينات التى تُعزز القدرات العقليّة
- فيتامين C
فيتامين C من الفيتامينات الهامة الذّائبة في الماء، والتى لا يستطيع الإنسان أن يُنتج هذا الفيتامين في جسمه، لذلك يجب تناول أغذية غنيّة به للحصول على الاحتياجات اليوميّة منه. ومن مصادر فيتامين C الفاكهة وخاصّةً الحمضيّات مثل البرتقال، والخضراوات الطّازجة. وفيما يلى بعضا من وظائف فيتامين C الهامة:
- يعتبر فيتامين C من أهمّ مُضادّات الأكسدة فى جسن الأنسان، وله دور في غاية الأهمية لإعادة تدوير المواد المُضادّة للأكسدة الأُخرى في الدِّماغ، كما أنّ له دوراً هاما في الوقاية من الأمراض التى لها علاقة بالأكسدة، مثل الزّهايمر، والاضطرابات النفسيّة.
- له دور فعال في تناقل الرّسائل العَصَبيّة من خلال المُخّ، كما أنه يُؤثّر مُباشرةً على نبضات المخ الكهربائيّة.
- تصنيع مادة الدّوبامين، ومادة الأدرينالين، وتحرير النّواقل العَصَبيّة خلال الوصلات الخلويّة العَصَبيّة.
- له دور هام وفعال في إعادة امتصاص النّاقل العَصَبيّ الغلوتامات وتنظيم تركيزه.
- له دورٌ واضحٌ في نُضج مادة الكولاجين التى تدخل في تكوين الغشاء القاعديّ للأوعية الدمويّة والشرايين.
- يعمل على حماية خلايا المُخّ من الشّوارد الحرَّة التى قد تسبب حدوث تلف له.
- يساعد على تعزّيز الذّاكرة، والقدرات العقليّة لكبار السن، وتقليل مُعاناتهم من الأعراض المصاحبة لأمراض الزهايمر والخَرَف.
- يقلل من خطر الأصابة بالسّكتات الدِماغيّة التي تُؤثّر على القدرات الذهنيّة للأنسان.
- فيتامين E
من المثبت علميا أنَّ فيتامين E لهُ دورٌ فعال في مقاومة تلف الخلايا ومُحاربة الجذور الحُرّة التى قد تسبب الإجهاد التأكسدي وهو منع وصول ذرات الأكسجين الحرة إلى المادة الوراثية (DNA) فتؤثر على بنائها وتحدث طفرة في الخلية بحيث تتحول إلى خلايا مريضة أو خبيثة سرطانية.
وقد اثبتت العديد من الأبحاث العلمية أنَّ فيتامين E يقلل من تَطَوُّر مرض الزّهايمر بكل درجاته.
مصادر فيتامين E:
- المكسرات، مثل اللَّوْزُ، والبقان، والفول السودانيّ، والبندق، والصّنوبر، والجوز، وبذور عبّاد الشّمس
- الزّيوت النباتية مثل زيت جنين القمح، وزيت عبّاد الشّمس، وزيت القرطم، وزيت الذّرة، وزيت فول الصّويا.
- الخضروات الورقية مثل السّبانخ، والهندباء، والسّلق السويسريّ، واللّفت.
- حمض الفوليك
أو ما يعرف بفيتامين B9 وهو من الفيتامينات الهامة للجسم بسبب ارتباطه بوظائف الدِّماغ، وتناوُل كميّة كافية من فيتامين B9 بشكل يومى يعمل على تعزّيز وظيفة الدِّماغ وزيادة التركيز، ويُساعد على الحفاظ على القدرة العقليّة والنفسيّة للإنسان.
يُسبب نقص فيتامين B9 الكثير من الأعراض مثل فقدان الشهيّة، ضيق التنفّس، والإسهال، والتهاب اللّسان، والنّسيان.
وقد يسبب نقص حمض الفوليك على المدى البعيد إلى ضعف النموّ والتهاب اللّثة، والأشخاص الأكثر عرضةً لإعراض نقص فيتامين B9 هم مدمني الكحوليات، ومرضى مُتلازمة القولون العَصَبيّ.
مصادر حمض الفوليك:
الخضروات الورقيّة، والحمضيّات مثل البرتقال والليمون، وحبوب الفول، والحبوب الكاملة مثل العدس والقمح، وسمك السّلمون، والحليب، وفاكهة الأفوكادو. - فيتامين B6
يُساعد فيتامين B6 في تحسين الكثير من وظائف أجهزة الجسم، مثل نموّ الدِّماغ والجهاز العَصَبيّ بشكل سليم، كما يلعب دوراً كبيراً في إنتاج مادتى السّيروتونين والدّوبامين اللاّزمَين لعمل النّواقل العَصَبيّة كما ذكرنا سابقا، وتحسين القلب والأوعية الدَمويّة، والجهاز الهضميّ، ورفع مستوى المناعة، وزيادة العضلات، وصُنع هرمونات السّيروتونين والنّورادرينالين التي تعمل على تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان وحمياته من السكتة الدماغية.
مصادر فيتامين B6:
لحوم البقر، والدّواجن، والأسماك، والبيض، الحليب، والحبوب الكاملة، والمُكسّرات، والفاصولياء، والفاكهة، والبطاطا الحلوة.
- فيتامين B12
ويعدّ هذا الفيتامين مرتبطاً بالذاكرة؛ حيث يعاني من فقدانه شريحة كبيرة من المجتمع، ويمكن تنشيطه عن طريق القراءة الذاتيّة، بالإضافة إلى الأطعمة الغنيّة به واللحوم.
مصادر هذا الفيتامين:
مصادر هذا الفيتامين:
جميع المأكولات البحريّة، والكبد، ولحوم البقر، والدّجاج، وحليب الصّويا، ومُنتجات الألبان مثل الحليب والجبن